Translations:The Pantheon of Tayma’/8/ar
عندما جعل نبونيد من تيماء موطنًا له، جلب عبادة العديد من الآلهة الأكادية بما في ذلك نابو، إله محو الأمية، و العلوم، والكتابة، والحكمة، وقرينته تشمتو، ومردوخ وصي مدينة بابل، ونانايا إلهة الحب المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بـ إنانا أو عشتار. قد تكون هذه الآلهة قد أثرت أو تحولت إلى آلهة نبطية مذكورة في العصر اليوناني الروماني مثل الكتبي، و قد يكون إله الكتابة مثل نابو، و كذلك اللات و العزى تأثرا بـ نانايا. عشتار إلهة الحب والحرب والخصوبة، مذكورة أيضًا في النقوش المسمارية الموجودة في تيماء وقد ارتبطت طقوسها منذ فترة طويلة بعبادة اللات و العزى، و هن يعتبرن آلهات ڤينوسية (مرتبطات بكوكب الزهرة). سقطت إمبراطوريات بلاد الرافدين في النهاية للإمبراطورية الأخمينية وخلال هذه الفترة نبدأ نسمع عن ما يُعتبر عادةَ آلهة عربية، مع أن الدعاء لهم يكون بالآرامية الإمبراطورية، اللغة الرسمية للمنطقة. استمرت عبادة صلم إلا أننا نبدا نسمع عن آلهة عربية مثل منافو، والمعروفة باسم مناف في المصادر الإسلامية، و المثبت في حوران باسم زيوس منافوس و مذكور حتى في تدمر مع تموز. تظهر الإلهة منوتو، المعروفة باسم مناة، أيضًا في هذه الفترة. تحارب الأنباط و اللحيان على تيماء رغم أن هذا لا يبدو أنه قد أثر على آلهتها.